Award Program
01st June – 15th December 2024
13th March 2025
16th April 2025
أخبار جائزة خليفة
أخبار معرض أبوظبي للتمور
أخبار مهرجان مصر
أخبار مهرجان الأردن
أخبار مهرجان السودان
أخبار مهرجان المغرب
أخبار مهرجان موريتانيا
أخبار مهرجان المكسيك
أخبار مهرجان باكستان
أخبار المؤتمر الدولي
صدر بالتوازي مع انطلاق سلسلة المهرجانات الدولية للتمور لعام 2023
"الشجرة المباركة" عدد خاص حول القيمة الغذائية للتمور
د. عبد الوهاب زايد: التمور هي أكثر من مجرد غذاء، التمور ذات قيمة اقتصادية، ثقافة، بيئية، واجتماعية
ابوظبي، 01 يوليو 2023
صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عدد خاص من مجلة الشجرة المباركة بالتوازي مع انطلاق سلسلة المهرجانات الدولية للتمور لعام 2023 والتي تنظمها الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع الوزارات المعنية في الدول التي تستضيف المهرجانات وهي (جمهورية مصر العربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جمهورية السودان، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، الولايات المتحدة المكسيكية، ودولة الإمارات العربية المتحدة) أشار فيه الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة إلى أن هذا العدد خُصص حول القيمة الغذائية للتمور، فالتمور هي أكثر من مجرد غذاء، هي أحد المحاصيل الاستراتيجية الهامة في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وعديد من دول العالم، فعلى الرغم من قيمتها الغذائية إلا أن التمور بشكل عام لها عديد من القيم المضافة الأخرى مثل القيمة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية على عدة مستويات تجعلهما أكثر من مجرد مصدر للغذاء بكثير، فالتمور مصدر غني بالطاقة، الألياف، الفيتامينات والمعادن، مما يجعلها طعاماً ذو قيمة غذائية عالية. يمكن أن تساهم في الأمن الغذائي للمجتمعات المنتجة للتمور، خاصة في الأوقات الصعبة التي تكون فيها الأغذية الأخرى نادرة أو غير متوفرة. فالبعض يعتبر التمور مجرد وجبة خفيفة أو مكمل غذائي، لكنها في الحقيقة مصدر رائع للعناصر الغذائية المتعددة التي تفيد الصحة بشكل عام.
وأضاف أمين عام الجائزة من الناحية الاقتصادية فالتمور هي مصدر هام للدخل للعديد من المزارعين والمجتمعات، خاصة في المناطق الصحراوية التي لا يمكن زراعة العديد من الأنواع الأخرى من المحاصيل بسبب الظروف الجافة والحارة، النخيل يمكن أن يُستخدم في إنتاج مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك الأثاث والمنسوجات والسِلال، إلى جانب بيع التمور، تساهم صناعة التمور في توفير فرص عمل للعديد من الأشخاص في المجتمع، بدءًا من الزراعة، الحصاد، التجهيز، التعبئة، التغليف، التوزيع، البيع، والتصدير، كما تُستخدم التمور في صناعة العديد من المنتجات الغذائية، مثل المربيات والعصائر.
من الناحية الثقافية فالنخيل والتمور لهما قيمة رمزية ومكانة مرموقة في العديد من المجتمعات والشعوب. النخلة هي رمز للحياة والإنتاجية والصمود في وجه الصعوبات، ففي العديد من المجتمعات، تعتبر زراعة النخيل وجني التمور جزءًا من التراث الثقافي للمجتمع وخصوصاً ساكني الواحات، وهي مهارات تنتقل من جيل لجيل، حيث نجد مجموعة من التقاليد الثقافية في استخدام التمور خاصة في المناطق الإسلامية حيث يتم تناول التمور خلال شهر رمضان لكسر الصيام. كما نجد التمور باتت عنصراً أساسياً في العديد من الأطباق التقليدية والحلويات.
من الناحية البيئية نجد شجرة نخيل التمر يمكن أن تتحمل الظروف الجافة والحارة، وتساهم في تحسين جودة الأرض، كما يمكن للنخيل أن يساهم في تحسين البيئة عبر الحد من التصحر وتقديم الظل في المناطق الحارة. كما أنها تمتص الغازات الضارة وتخزين الكربون وتعيد إنتاج الأكسجين، مما يساهم في تحسين جودة الهواء وتساهم في الحد من الاحتباس الحراري والتغير المناخي، كما تساهم الشجرة المباركة في الحفاظ على البيئة والاستدامة البيئية للمجتمعات المحلية.
من الناحية الاجتماعية خصوصاً في المنطقة العربية، تعتبر التمور جزءًا مهمًا من الضيافة والتقاليد الاجتماعية، فالتمور غالبًا ما تقدم كجزء من الضيافة في الكثير من الأوقات، فهي جزء من الترحيب والكرم العربي الأصيل ولها دور هام في العديد من الاحتفالات والمناسبات.