بحضور 75 مزارع وخبير من محبي زراعة النخيل يمثلون 13 دولة

ابوظبي، 21 يناير 2021

بتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة، استأنفت الأمانة العامة للجائزة سلسلة المحاضرات العلمية الافتراضية في موسمها الثقافي الثاني 2021 بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه المحاضرات في الموسم السابق 2020 حيث قُدمت 15 محاضرة خلال 5 أشهر استضافت بها 15 خبيراً يمثلون 9 دول، كما بلغ متوسط عدد الحضور في كل محاضرة ما يناهز 90 شخص يمثلون 23 دولة حول العالم.

حيث نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي مساء الأحد 24 يناير 2021 محاضرة علمية افتراضية حول “الممارسات الزراعية الجيدة وآلية الحصول على شهادة (غلوبال غاب)”، قدمها الدكتور رمزي عبد الرحيم أبوعيانة مدير الشؤون الفنية والدراسات في الإدارة الزراعية بإدارة أوقاف صالح الراجحي من المملكة العربية السعودية، بمشاركة 75 شخصاً هم نخبة من المزارعين والمنتجين والأكاديميين والمختصين بزراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور يمثلون 13 دولة.

وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة بأن هذه المحاضرة تأتي ضمن توجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة، في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية والتوعية بالممارسات الزراعية الجيدة للنخيل لتمكين المزارعين وتحسين جودة التمور. معرباً عن تقديره للجهود العلمية والمهنية التي يقدمها الدكتور رمزي أبوعيانة في تطوير الإدارة الزراعية بإدارة أوقاف صالح الراجحي في المملكة العربية السعودية.

من جهته فقد أشار المحاضر الدكتور رمزي عبد الرحيم أبوعيانة إلى الأهمية الزراعية والاقتصادية جراء حصول مزارعي نخيل التمر على شهادة الممارسات الزراعية الجيدة (غلوبال غاب)، مركزاً على أربع محاور أساسية هي التعريف بالشهادة والهدف من الحصول عليها والجهات المؤهلة والمانحة لها وكلفتها المالية. وما هي معايير الحصول على الشهادة (15) معيار واشتراطات كل معيار. وما هي مستويات التقييم (3) مستويات (الزامي، أساسي، توصيات). هل المزرعة مؤهلة للحصول على الشهادة أم لا؟

كما لفت المحاضر عناية الأخوة مزارعي نخيل التمر إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن يأخذها بعين الاعتبار من خلال الإجابة على السؤال: كيف تحكم على أن مزرعتك مؤهلة للحصول على الشهادة؟ وذلك من خلال ثمان نقاط أساسية هي:

أولاً: منشآت المزرعة ومدى جاهزيتها للتأهيل.

ثانياً: العاملين بالمزرعة ومدى توفر وسائل الصحة والسلامة لهم.

ثالثاً: الوثائق والسجلات بالمزرعة ومدى الاهتمام بها والتي تشمل الآتي.

رابعاً: المعدات والآلات الزراعية الخاصة بالمزرعة ومدى كفاءتها.

خامساً: تتبع المنتج ومدى خُلّوه من الملوثات (يقصد بالتتبع: هو التعرف على منشأ أي مُنتَج غذائي طازج أو مُصنَّع عن طريق البيانات المُسجلة).

سادساً: الالتزام بالقضايا البيئية.

سابعاً: رصد وتحديد المخاطر المحتملة بالمزرعة، ووضع الضوابط والإجراءات الوقائية.

ثامناً: أنواع اللوحات الارشادية المطلوبة كأحد متطلبات الحصول على الشهادة.

وأشاد المحاضر في ختام المحاضرة بالدور الكبير الذي قامت به جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى العالم، من خلال تنظيم المهرجان الدولي للتمور الأردنية والمهرجان الدولي للتمور السودانية والمهرجان الدولي للتمور المصرية وما رافقها من أنشطة وفعاليات، التي ساهمت بشكل فاعل في زيادة السمعة للتمور العربية وارتفاع في حجم الصادرات، بالإضافة الى سلسلة المؤتمرات الدولية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة على مدى عشرين عاماً.