ابوظبي، 10 مارس 2019

نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ندوة علمية للفائزين بالجائزة بدورتها الحادية عشرة عقب حفل التكريم 10 مارس 2019 بمشاركة أربع فائزين من عام 2019 وفائزين من عام 2018 لعرض أفضل الممارسات والنتائج التي حققها الفائزين ضمن فئات الجائزة بحضور أكثر من 200 شخص من عموم المختصين والباحثين والمهتمين بزراعة وإنتاج النخيل والابتكار الزراعي، أكد ذلك سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة مضيفاً أن هذه الندوة هي الأولى من نوعها تنظمها الجائزة لأول مرة نزولاً عند رغبة المهتمين والمختصين بنخيل التمر للاطلاع على القيمة المضافة للبحوث والمشاريع والابتكارات الفائزة ضمن فئات الجائزة. حيث قام الأستاذ الدكتور فرانس هوفمان رئيس اللجنة العلمية بالجائزة بإدارة الندوة، حيث قدمت الدكتورة مريل غروس من الجمهورية الفرنسية الفائزة عن فئة الدراسات والبحوث المتميز في الدورة العاشرة 2018 عرضاً للبحث الفائز بعنوان اكتشاف صنف نخيل التمر البري في سلطنة عمان، كما قدم الدكتور مارك الفريد تستر من أمريكا الفائز (مناصفة) عن فئة الدراسات والبحوث المتميزة في الدورة الحادية عشرة 2019 عرضاً للبحث الفائز حول استخدام المياه المالحة في الزراعة بدل المياه العذبة مستخدماً التقنيات الحديثة، كما قدمت الدكتور هدى بدري محمد علي الفائزة (مناصفة) عن نفس الفئة مع الدكتور الفريد عرضاً للبحث الفائز حول تحديد الواسمة الجينية الجزيئية المرتبطة بالجنس والمستخدمة للتمييز بين أشجار نخيل التمر الذكور والإناث. وعن فئة المشاريع التنموية الفائزة فقد قدم السيد محمد سهيل المزروعي مدير مصنع تمور ليوا الفائز عن فئة المشاريع التنموية في الدورة العاشرة 2018 عرضاً لمشروع تمور ليوا للصناعات الغذائية، كما قدم السيد مصطفى جاتي مدير شركة سهام من المملكة المغربية الفائز (مناسفة) عن فئة المشاريع التنموية 2019 عرضاً لأكبر مشروع لزراعة تمر المجهول في منطقة تافيلات بالمغرب لما له من قيمة مضافة في محيطه الحيوي. كما قدم السيد شارل ادمون مدير شركة ديزرت فروت م/ ناميبيا الفائزين (مناسفة) عن فئة المشاريع التنموية 2019 عرضاً لمزرعة النخيل الأكبر في افريقياً. واختتمت الندوة بعرض علمي قدمه السيد بيتر هوف مدير شركة غرواسيس / هولندا، الفائز عن فئة الابتكار الرائدة والمتميزة في المجال الزراعي استعرض فيه أحدث التقنيات الزراعية ثلاثية التوفير من حيث أنها أرخص 90 % من كلفة الري بالتنقيط وتستهلك مياه أقل 90 % من الري بالتنقيط وتضمن معدل بقاء المياه بالتربة زيادة 90 % عن الري بالتنقيط.